أكد باحث يمني أن الوديعة السعودية هي الإنقاذ الأكبر للعملة اليمنية بعد حالة الانهيار الكبير التي يواجهها الاقتصاد اليمني، والتوقف شبه التام للماكينة الإنتاجية بعد استيلاء الميليشيات الحوثية على الإيرادات الحكومية وتلاعبها بالعملة. ووصف الدكتور فارس البيل في مقابلة مع «العربية» الوديعة السعودية (ملياري دولار) في المركزي اليمني بـ«الالتزام» الإنساني مع الشعب اليمني، بعدما كان الوضع الاقتصادي في اليمن على شفير الانهيار إثر توقف إنتاج وتصدير النفط، إلى جانب الحالة الصعبة للعملة بعد خسائر متواصلة للريال اليمني من 350 في العام 2017 نحو 500 ريال يمني للدولار. ولفت إلى أن المركزي اليمني بصدد طباعة 600 مليار ريال يمني في الأيام القليلة القادمة لتغطية المدفوعات العامة للمركزي اليمني، ولولا الوديعة السعودية لانهار الوضع الاقتصاد هناك.